معبر الشحيل النهري يعود للعمل.. ركاب وسيارات نهاراً ونفط وبضائع تهريب ليلاً
خاص-عين الفرات
عاد معبر الشحيل النهري الخاضع لسيطرة "قسد" والواصل بين مناطقها ومناطق سيطرة النظام السوري على الضفة المقابلة، خلال الساعات الأخيرة، للعمل ونقل الركاب وتهريب البضائع.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ المعبر عاد بشكل علني ولكن مؤقت على ما يبدو لنقل الركاب والسيارات من وإلى مناطق سيطرة النظام السوري بأجرة 3000 ليرة سورية لكل راكب يتقاضاها مالك العبَّارة النهرية.
ويتقاضى عناصر حاجز قوات النظام السوري على الضفة المقابلة مبلغ 1500 ليرة سورية لإخضاع الركاب لإجراءات التدقيق الأمني "الفيش" يضاف إليها عمليات الابتزاز والإتاوات تحت مسمى جمركة البضائع، والتي تتراوح ما بين 5 آلاف ليرة إلى 150 ألف ليرة سورية بحسب البضائع ونوعيتها وكميتها.
اقرأ أيصاً: اجتماع بين قيادات بـ"قسد" ووجهاء الشحيل لحل مشكلة الاعتقالات.. والنتائج تبدأ بالظهور
حيث تتراوح البضائع ما بين الممتلكات الشخصية وأثاث المنازل، بينما تبلغ أجرة نقل السيارات من المعبر 25 ألف ليرة سورية في ظل غياب نقاط "قسد" عن الضفة الخاضعة لسيطرتها، وعدم إجرائها لعمليات التدقيق الأمني على القادمين من مناطق سيطرة النظام السوري.
وفي ساعات الليل، يعمل المعبر على تهريب البضائع التجارية مثل المازوت وغيرها، والتي لم يتم معرفة الإجراءات المتبعة للتعامل معها أو المبالغ التي تدفع للسماح بعبورها من مناطق سيطرة "قسد" نحو مناطق سيطرة النظام السوري.
اقرأ أيضاً: عقب هجوم لمجهولين على حاجزهم.. عناصر "قسد" يردون بالاعتداء على كادر مستشفى الشحيل
وكانت "قسد" أغلقت معبر الشحيل بالتعاون مع التحالف الدولي، الشهر الفائت، بعد توافد خلايا للنظام السوري نحو المنطقة وازدياد عمليات التهريب التي تتم عبر المعبر وبإشراف من بعض القيادات الفاسدة بـ"قسد".