شبكة عين الفرات

خاص- عين الفرات

تجولت عدسة "عين الفرات"، اليوم الأربعاء، بمنطقة المعبر النهري الخاضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية والواصل بين حي الحويقة  بمدينة ديرالزور والقرى المحتلة من قبل الميليشيات الإيرانية على الضفة المقابلة لنهر الفرات.

ويقع المعبر بين الجسر المعلق وجسر السياسية مقابل بيت زارع، وتسيطر عليه ميليشيا الحرس الثوري الإيراني كما تتواجد برفقتها دورية ثابتة للمخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري بغية إخضاع العابرين من ديرالزور نحو القرى المحتلة والعائدين من هناك للتدقيق الأمني "الفيش".

ويعمل المعبر على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، ولا يتوقف إلا بالحالات الطارئة، لينقل العسكريين بالمقام الأول، والمدنيين الذين يصلون مدينة ديرالزور لغايات التسوق ويعودون نحو قرى الحسينية وحطلة والصالحية ومراط ومظلوم وخشام والطابية، والتي نزح أهلها نحو منطقة العزبة الخاضعة لسيطرة "قسد" شمالي ديرالزور، ولم يتبقَ فيها سوى أعداد من المدنيين الذين لم يستطيعوا الفرار، والمتشيعين الموالين للميليشيات الإيرانية.

والجدير بالذكر أنَّ الميليشيات الإيرانية تولي للقرى المحتلة اهتماماً خاصاً كونها متواجدة ضمن الضفة الخاضعة لسيطرة "قسد" من جهة، ولوجود علاقات حتى من قبل الثورة السورية بين عائلات محددة من أهالي حطلة وإيران، وتواجد مقرات للميليشيات الإيرانية في البلدة.