شبكة عين الفرات

عين الفرات ـ الطيانة

تعاني بلدة الطيانة الخاضعة لسيطرة "قسد" شرقي ديرالزور، من نقص في الكوادر الطبية.

وقال مراسل "عين الفرات" إن الأهالي يضطرون للذهاب إلى دمشق ومحافظات أخرى للعلاج بسبب نقص المشافي المتخصصة ونقص الكوادر الطبية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المعاينات والعلاج.

وأضاف مراسلنا أن أسعار معاينات الأطباء والعمليات الجراحية ارتفعت بشكل كبير، حيث كانت معاينة الطبيب 1000 ل.س، لتصل إلى 6000 وبعضهم 7000 حسب اختصاص الطبيب، أما التصوير فيختلف حسب الحالة المرضية، حيث ارتفعت أجرة تصوير الكسور من 2000 إلى 10000، أما تصوير الإيكو وصل إلى 40000 والعمليات القيصرية كانت 100000 تضاعفت ووصلت 200000، مشيراً إلى أن مرضى القصور الكلوي يضطرون للسفر إلى الحسكة لغسل الكلية بسبب عدم وجود أجهزة في مناطقهم، مما يحملهم أعباء وتكاليف إضافية، وكذلك الأمر بالنسبة لمرضى القلب والعيون الذين يضطرون للسفر إلى دمشق من أجل إجراء العمليات بسبب عدم وجود مشاف متخصصة في المنطقة.

وأوضح مراسلنا أنه يوجد في البلدة مشفيان، هما الرازي والكندي لكنهما يفتقران للكوادر الطيبة، مضيفاً أن هنالك مشاف خاصة أيضاً لكن كلفتها باهظة الثمن وتفوق قدرة الأهالي.

وأشار إلى أن أبناء البلدة من المقتدرين مادياً، يقومون شهرياً بالتبرع لعدد من المرضى من أجل إجراء عمليات لهم.

ويوجد في البلدة مستوصف مدعوم من قبل "قسد" حيث تقوم رواتب الموظفين البالغ عددهم 15 موظفاً، إلا أن المستوصف لم يدخله أي نوع من الدواء منذ قرابة الأربعة أشهر، بسبب توقف عمل بعض المنظمات الداعمة نتيجة مشاكل في التراخيص.