شبكة عين الفرات

خاص ـ عين الفرات

نزحت عشرات العوائل، من بادية بلدة التبني غربي ديرالزور، الى محيط البلدة، نتيجة مضايقات عناصر قوات النظام من جهة، وهجمات تنظيم "داعش" المتكررة في البادية من جهة أخرى.

وقال مراسل "عين الفرات" إن قرابة 45 عائلة من سكان بادية التبني الخاضعة لسيطرة النظام والمليشيات الإيرانية، نزحت من أماكن سكنها، بسبب فقدانها الكثير من مواشيها، وتعرضها للسرقة خلال عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات النظام، الأمر الذي أدى إلى ترك الأهالي لبيوتهم ومواشيهم، ليقوم عناصر قوات النظام لاحقاً بسرقتها.

وأضاف مراسلنا أن العوائل النازحة كانت تعتمد على المواشي كمصدر رزق لها، مشيراً إلى أن العوائل خسرت كل ماتملك بعد تركها لبيوتها في عمق بادية التبني.

وأوضح مراسلنا أن النازحين يعانون من فقدان الخدمات الاساسية، وعدم امتلاكهم شوادر جديدة تقيهم برد الشتاء، ولا حتى أماكن لنصب الخيم.

وأشار إلى أن الأهالي يعتمدون على مادة الحطب للتدفئة والطبخ، حيث تسببت بحدوث حالات ضيق تنفس لدى الأطفال وكبار السن .

وبحسب العوائل النازحة، فإن قوات قوات النظام منعت وصول المساعدات الإنسانية المقدمة من الهلال الأحمر إلى تلك العوائل، بحجة انتماء العوائل لتنظيم "داعش".