شبكة عين الفرات

خاص- عين الفرات

يشهد معبر العشارة النهري (غير الرسمي) والواصل بين مناطق النظام السوري ومناطق سيطرة "قسد" بريف ديرالزور الشرقي، في الآونة الأخيرة، حركة كثيفة للأهالي دون أي اكتراث بإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ الأهالي يهربون من مناطق النظام السوري إلى مناطق سيطرة "قسد" بسبب تردي الوضع المعيشي وانتشار الأمراض مثل فيروس كورونا واللشمانيا، وهو ما يدفع الأهالي للذهاب لمناطق "قسد" لتلقي العلاج.

كما يعبر الأهالي لمناطق "قسد" بسبب ارتفاع الأسعار بمناطق النظام السوري وفقدان العديد من المواد الأساسية وأزمات الوقود والغاز والخبز وغيرها، إلى جانب وجود بعض الأشخاص الراغبين بالعودة لقراهم الواقعة بمناطق سيطرة "قسد".

ولفت مراسلنا إلى أنَّ أجرة العبور من معبر العشارة والذي يقابله معبر درنج بمناطق سيطرة "قسد" شرقي ديرالزور تتراوح ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية بحسب ما إذا كان الراكب يملك حاجيات ينقلها معه أم لا.

ومكمن الخطر بعمليات العبور هو عدم وجود فحص للكشف عن الكورونا للأشخاص العائدين من مناطق سيطرة النظام السوري، وهو ما يتسبب بارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة "قسد".

والجدير بالذكر أنَّ الإحصائية الأخيرة لعدد مصابي فيروس كورونا بمناطق سيطرة "قسد"، والتي صدرت، أمس الخميس، عن هيئة الصحة بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أشارت إلى 7064 حالة إصابة بينها 1037 حالة شفاء و197 حالة وفاة.