شبكة عين الفرات

خاص- عين الفرات

شهد ريف ديرالزور الخاضع لسيطرة "قسد"، اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً مفاجئاً بأسعار المحروقات الرئيسية تزامناً مع قدوم فصل الشتاء، وهو ما تسبب بحالة من الاستياء بين الأهالي.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في مدينة البصيرة إنَّ الأسعار اختلفت بين أمس واليوم، حيث كان سعر لتر الكاز، يوم أمس، بسعر 350 ليرة سورية، ليرتفع لـ500 ليرة اليوم.

كما ارتفع سعر لتر المازوت من 300 ليرة سورية، يوم أمس، إلى 400 ليرة سورية اليوم، والبنزين ارتفع من 500 ليرة سورية للتر الواحد، يوم أمس، إلى 700 ليرة سورية اليوم.

ونقل مراسلنا عن تجار المحروقات بالمنطقة قولهم إنَّ سبب ارتفاع أسعار المحروقات هو تهريبه لمناطق النظام السوري عبر المعابر النهرية، وفوارق السعر بين المبيع بمناطق "قسد" والتهريب لمناطق النظام السوري، حيث يبلغ سعر برميل المازوت عند معبر التهريب 110 آلاف ليرة سورية.

والسبب الآخر وجود تجار متضمنين للمحروقات بشكل مباشر من الحقول النفطية، وهم يأخذون النفط مباشرة عند استخراجه من الحقول ويبيعونه لمن يريدون سواء داخل المنطقة أو خارجها.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ المحروقات التي تصل لمناطق سيطرة "قسد" هي من النوع الرديء، بينما يذهب النفط الجيد إلى مناطق سيطرة النظام السوري أو غيرها.

والجدير بالذكر أنَّ مناطق سيطرة "قسد" تعتبر من أكثر المناطق توافراً بالمحروقات كون غالبية حقول النفط تقع ضمنها، ويليها مناطق سيطرة المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام، فيما ترزح مناطق سيطرة النظام السوري والميليشيات الرديفة تحت أعباء أزمات الوقود والغاز والخبز والكهرباء وغيرها.