شبكة عين الفرات

وكالات

تحدث مجلس هجين العسكري التابع لقوات "قسد" عن تنفيذ قواته، ليل أمس، لعملية مداهمة على مدينة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي وإلقاء القبض على قياديين بتنظيم الدولة "داعش".

وقال المجلس على صفحته في "فيس بوك" إنَّ المداهمة نتج عنه إلقاء القبض على أمير ولاية الفرات بالتنظيم (ب. ج، أ) وهو المسؤول عن تنفيذ التفجيرات على طول خط ريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة "قسد" من هجين إلى الباغوز، على حد قول المصدر.

وأكمل المجلس بأنَّ القيادي القيادي الثاني هو (س.د) وهو المسؤول والمنفذ لعمليات الاغتيال بريف ديرالزور الشرقي، كما كان بحوزة القياديين كمية من المواد المتفجرة والمسدسات والرشاشات الخفيفة والقنابل والعبوات الناسفة والألغام بحسب ما نشر المجلس على معرفاته.

وأفاد المجلس بأنّ القياديين اعترفا بتنفيذ تفجير المجلس المحلي بالشعفة وسيارة مدنية مقابل كازية شام بالمدينة، واستهداف سيارة عسكرية لـ"قسد" بالشعفة، وتفجير منزل، عبدالسلام خليف السالم، بالمدينة، وعدد من العمليات الأخرى.

  من جهتم، أكد مراسلو شبكة "عين الفرات" بأنَّ قوات "قسد" استنفرت قواتها في الشعفة والسوسة، ليل أمس، ونشرت العديد من الحواجز بالمنطقة.

كما أشار مراسلونا إلى أنَّ مناطق ذيبان والحوايج ومدينة البصيرة شهدت، ليل أمس، حملة مداهمات من قبل قوات "قسد" نتج عنها اعتقال ما بين 5 إلى 6 أشخاص، دون معرفة هوياتهم أو الجهة التي تم سوقهم إليها.

والجدير بالذكر أنَّ مناطق ريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة "قسد" لا تزال تشهد نوعاً من الفلتان الأمني الذي يتخلله عمليات تصفية واغتيالات وبعض عمليات التفجير وخلافها، خاصةً وأنَّ تنظيم الدولة "داعش" خرج من المنطقة، منذ أكثر من عام ونصف، ولكن خلاياه لا تزال موجودة، والميليشيات الإيرانية تجند خلايا لها بالمنطقة بشكل مستمر بغية نشر الفوضى.