كواتم الصوت تبـيد ضباط النظام السوري وقادات ميليشياته بدمشق.. والقضايا تسجل ضد مجهول!
وكالات
تشهد مناطق سيطرة النظام السوري شديدة الرقابة الأمنية بالعاصمة دمشق وريفها، خلال الآونة الأخيرة، عمليات اغتيـال لضباط من الصف الثاني والثالث بقوات النظام السوري على الرغم من عدم وجود فصائل أو خلايا للمعارضة السورية فيها.
ونقلت شبكات إعلامية سورية عن ناشطين قولهم إنَّ مجهولون اغتالوا، خلال الفترة الماضية، المحقق بسجن صيدنايا سيء السمعة، "محسن جبر زيتون"، والذي ينحدر من قرية رامي مخلوف بريف جبلة، بستان الباشا، أثناء تواجده قرب منزله بدمشق، عبر مسدسات مزودة بكاتم صوت.
كما تعرض النقيب بقوات النظام السوري، "رامي قاطرجي"، للاغتيال، الأحد الفائت، عبر طلق ناري بالرأس، أثناء توجهه لمنزله في حي القابون الدمشقي.
وكان موقع "صوت العاصمة" المختص بأخبار دمشق، ذكر أنَّ قائد ميليشيا "أشبال الأسد"، عبد الله العص، تعرض للاغتيال على يد مجهولين، مطلع الأسبوع الماضي، أثناء تواجده بمدينته حرستا بالغوطة الشرقية.
حيث كان العص تاجر مخدرات سابق إلى جانب عمله بتجارة السيارات وكمخبر للنظام السوري ومخابراته، مطلع الثورة السورية، لينتقل بعدها للعسكرة عبر تأسيس الميليشيا المذكورة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري بشكل مستمر عمليات تصفية لمجرمي الحرب، والتي تتبناها ببعض الأحيان سرايا خاصة تتبع نفسها بالمعارضة السورية، فيما يبدو أنَّ رأس النظام السوري بدأ بالتخلص من الأشخاص الذين ساعدوه بقمع الثورة السورية بشكل وحشي، أو أنَّ عمليات التصفية قد تكون على يد خلايا تابعة لروسيا وأخرى لإيران ضمن التنافس الخفي بين الطرفين للتمدد بمناطق سيطرة النظام السوري وتحصيل الحصة الأكبر من التركة المنهارة.