شبكة عين الفرات

خاص- عين الفرات

أقدم الجهاز الأمني التابع لميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام السوري، صباح اليوم الاثنين، 3 قادة ميدانيين تابعين له بريف الرقة الشرقي بتهمة تهريب العناصر.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ الدفاع الوطني وجَّه للقادة تهمة تأمين انشقاق العناصر ونقلهم لمناطق سيطرة "قسد" على الضفة المقابلة لنهر الفرات، مقابل مبالغ مالية تصل لـ 750 ألف ليرة سورية على العنصر الواحد.

إلى جانب اتهام القادة بتهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري بريف الرقة عبر نهر الفرات، خارج نطاق صهاريج القاطرجي.

وأشار مراسلنا إلى أنه من بين المعتقلين كان، خالد الحموي من أبناء مدينة السلمية بريف حماة، و، أبو جمال الخالدي من أبناء مدينة حمص، والذين جرى اعتقالهم من منازلهم ببلدتي معدان عتيق والسبخة شرقي الرقة.

وكانت ميليشيا الدفاع الوطني نشرت، مساء أمس الأحد، حواجز ودوريات على ضفاف نهر الفرات بريف الرقة الشرقي بعد وصول أنباء ومعلومات عن إقدام مجموعة من العناصر على الانشقاق والتوجه نحو مناطق سيطرة "قسد".

والجدير بالذكر أنَّ غالبية عمليات الانشقاق عن الميليشيات الرديفة تكون نتيجة تلقي أوامر بالتوجه نحو البادية السورية، وخوف العناصر من الذهاب إلى هناك والتعرض للتقل سواء على يد خلايا تنظيم الدولة "داعش"، أو بأيدي عناصر الميليشيات المنافسة التي تنفذ عملياتها تحت عباءة "داعش" ضمن نطاق التنافس بين ميليشيات إيران وروسيا للسيطرة على تركة النظام السوري شمال شرقي البلاد وعلى حدود مناطق سيطرة "قسد".