شبكة عين الفرات | عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب في هجين يكشف لـ"عين الفرات" ما يعانيه القطاع الطبي بالمنطقة

عاجل

عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب في هجين يكشف لـ"عين الفرات" ما يعانيه القطاع الطبي بالمنطقة

خاص- عين الفرات

تواجه مناطق هجين وريفها الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف دير الزور الشرقي نقصاً بالدعم المخصص للقطاع الطبي، والذي ينعكس على شكل تراجع بجودة الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المنطقة.

وقال عضو الرئاسة المشتركة للجنة الصحة في مجلس الشعب التابع للإدارة الذاتية بـ"قسد" في هجين وريفها، محمد الهوش، لشبكة "عين الفرات" إنَّ الريف الشرقي من أبو حمام وحتى الباغوز يعاني من قلة الدعم المقدم للقطاع الصحي.

وأضاف الهوش بأنَّ المنطقة وريفها تضم مستشفى عام واحد، و7 مستوصفات صحية منها مفعلة وتقدم خدماتها للأهالي، وأخرى تمت إعادة تأهيلها من ناحية البناء، وأهملت من ناحية التجهيز بالمعدات.

ونوّه الهوش إلى أنَّ المراكز العاملة بالمنطقة عددها 6، تتوزع ما بين 5 مستوصفات تدعمها الإدارة الذاتية التابعة لـ"قسد"، ومستوصف سادس تدعمه جمعية "سوسن".

أما المركز السابع فهو مستوصف قرية البوخاطر (أو أبو الخاطر كما يسميها البعض)، وهذا المركز جاهز ومعاد تأهيله من ناحية البناء، ولكنه يفتقد الدعم المالي من أجل تجهيزه باللوجستيات والمعدات الطبية.

وطالب الهوش بزيادة الدعم لرفع أعداد الكوادر الطبية بالمراكز، ودعمها بالأثاث والأجهزة الطبية والأدوية، ودعم القطاع الصحي دون الاضطرار للانتظار فترات طويلة بغية اتخاذ القرارات والتحرك كما جرى بخصوص قرار إعادة ترميم مستشفى هجين العام.

ويمكن اعتبار ريف دير الزور الشرقي منطقة لا تزال منكوبة إلى حد ما، كون المعارك ضد تنظيم الدولة "داعش" انتهت فيها منذ أقل من عام ونصف، لتبقى بعدها تعاني من آثار الدمار ومخلفات الحرب التي تودي بحياة المدنيين بين الحين والآخر.

 

أخبار متعلقة