من هو اللواء محمد كنجو حسن الذي اعتقلته إدارة العمليات؟
تمكنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، من اعتقال المدعو اللواء محمد كنجو حسن، مسؤول الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا.
وتم القبض على المدعو كنجو خلال عملية أمنية في منطقة "خربة المعزة" بريف طرطوس، جاءت بعد كمين نفّذته فلول النظام المخلوع والذي تسبب بمقتل عدد من عناصر العمليات العسكرية.
ويعتبر المدعو كنجو أحد أكثر رجال نظام الأسد المخلوع إجرامًا؛ إذ تبوّأ منصب مدير إدارة القضاء العسكري، ورئيس المحكمة الميدانية التي تم فيها إعدام آلاف السجناء.
والمدعو كنجو، هو المسؤول الأول عن إصدار آلاف أحكام الإعدام أو السجن المؤبد، لسنوات طويلة.
وتشير بيانات حقوقية أن المدعو كنجو كان النائب العام العسكري في المحكمة العسكرية الميدانية بدمشق، برتبة عميد، وقت اندلاع الثورة السورية في عام 2011، وتولى محاكمة عدد كبير من المدنيين المعتقلين، ومن الضباط والجنود المعتقلين لدى النظام، بتهمة محاولة الانشقاق عن الجيش.
ودبّر المدعو كنجو طريقة لتسهيل تسريع إصدار أحكام الإعدام بحق المعارضين السوريين السلميين، خاصة وأن محاكمة كل معارض لا تتجاوز مدتها ثلاث دقائق فقط، فيما تكون مدة بعض المحاكمات دقيقة واحدة.
وقام بالاتفاق مع رؤساء الأجهزة الأمنية على إضافة عبارة محددة، يتم دسّها في نص التحقيق دون أن يعلم المعتقل، والتي تمنح الإذن لقضاء الأسد بإعلان حكم الإعدام أو السجن المؤبد.
وورد اسم القاضي المدعو محمد كنجو حسن باعتباره أبرز القضاة الذين تعاملوا بطريقة إجرامية مع المعتقلين، حيث كان يبتز ذويهم للاستيلاء على أموالهم، وتمكن من جنى ثروة كبيرة، حسب تقارير حقوقية.
من هو كنجو؟
اللواء محمد كنجو حسن من مواليد بلدة خربة المعزة في ناحية دريكيش بريف طرطوس عام 1960، وكان مسؤولًا عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا، وإصدار أحكام الإعدام بحق المعتقلين.
تدرّج المدعو كنجو في سلك القضاء العسكري حتى استلم منصب النائب العام العسكري في المحكمة العسكرية الميدانية.
وعقب اندلاع الثورة السورية، كان كنجو النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية في دمشق برتبة عميد، وتولى من خلال منصبه محاكمة عدد كبير من المدنيين المعتقلين، إضافة إلى معتقلين من الضباط وصف الضباط والجنود، بتهمة محاولة الانشقاق عن الجيش أو حتى نتيجة الانتماء المذهبي.
أخبار متعلقة
