شبكة عين الفرات

تحدثت مصادر مطلعة لشبكة "عين الفرات" عن ظروف الاعتداء الذي حصل على الدكتور "محمد الخلف" بعد اختطافه من قِبَل عصابة في قرية حطلة قبل أيام.

المصادر قالت إن العصابة التي يتزعمها أمين فرع الحزب بديرالزور المدعو "رائد الغضبان، هي من تقف وراء ما جرى للدكتور "محمد الخلف".

وبالتفاصيل أوضحت المصادر أن منفذ عملية الاختطاف هو الابن البكر لـ"رائد" المدعو "علي الغضبان"، وهو طالب في كلية الحقوق بديرالزور.

المدعو "علي الغضبان" قام باختطاف الدكتور محمد أثناء عودته من حطلة إلى منزله بمدينة ديرالزور رفقة عائلته وابنه الدكتور "يزن الخلف"، حيث قام بإطلاق النار على قدم الدكتور محمد بعد إنزاله من سيارته، واقتاده إلى مقرّ يعود إلى "رائد الغضبان"، وهو عبارة عن مزرعة تقع في قرية الجفرة مقابل منزل "حسن" شقيق "رائد"، يستخدمها "رائد" وولده كـ وكر للتعذيب والقتل والاغتصاب.

وتمت عملية الاختطاف بالتعاون وبترفيق من عناصر مليشيا "الفرقة الرابعة في المنطقة الشرقية" التي يقودها المدعو "حسن الغضبان" شقيق "رائد الغضبان".

المصادر أكدت أن "رائد الغضبان" أشرف بشكل شخصي على إذلال الطبيب وتنفيذ كل أنواع التعذيب بحقه، ثمّ أطلق سراحه بعد تهديده بالقتل إذا تحدث عما جرى بكلمة واحدة وقاموا برميه في مكان مقطوع.

وأشارت المصادر أن الغضبان وعائلته يعيشون بشكل طبيعي وكأن شيئًا لم يكن، وابن رائد الغضبان المدعو "علي" يذهب إلى الجامعة بكل وقاحة ويتفاخر بما فعل أمام زملائه.

وحسب مصادر خاصة، فقد تدخل فرع الأمن العسكري بديرالزور وضغط على الدكتور "محمد الخلف" لطيّ القضية، مؤكدة أنه رفض التنازل رغم الضغوط. 

وعن سبب الاعتداء قالت مصادرنا، إن نقمة المدعو "رائد الغضبان" على الدكتور "محمد الخلف" جاءت بعد علمه بتحرك الأخير من خلال معارفه في دمشق لتغيير قيادة الفرع الحالية، ومن بين ما اقترح إقالة "رائد الغضبان" من منصبه.