أجور النقل من ديرالزور إلى دمشق تتجاوز الحدّ المعقول والأهالي يتهمون النظام
ارتفعت خلال الأيام الماضية، أجور النقل بين مدينتي ديرالزور ودمشق وسط اتهامات طالت مسؤولي النظام بتجاهل ضبط تعرفة السفر.
وقال مصدر من الأهالي لشبكة "عين الفرات" إن سعر تذكر السفر للشخص الواحد من مدينة ديرالزور إلى دمشق، تجاوز 200 ألف في بعض الحالات.
وأضاف المصدر ذاته أن غالبية شركات النقل لم تلتزم بالتسعيرة المحددة ومقدارها 63 ألف ليرة، بحجة شراء المازوت الحر من السوق السوداء.
وأوضح المصدر أن مديرية النقل بديرالزور تجاهلت عشرات الشكاوى المقدمة من الأهالي، والمتعلقة بارتفاع التسعيرة بنسبة تجاوزت 200%.
وأشار المصدر إلى أن بعض أصحاب البولمانات فرضوا مبالغ إضافية على الركاب الذين بحوزتهم عدة حقائب، بحجة دفع إتاوات لحواجز النظام المنتشرة على طول الطريق.
واتهم الركاب بعض شركات النقل ببيع مخصصات المازوت المدعوم في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، مقابل تخفيض عدد الرحلات.
وتعاني مناطق سيطرة النظام أزمة كبيرة بوسائل النقل الجماعي والآليات الخاصة، نتيجة النقص الكبير بالمشتقات النفطية.