منظمة حقوقية: عفو الأسد الفارغ لن يُنهي أزمة المعتقلين
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتس" إن العفو الذي أصدره رأس النظام بشار الأسد، لن يُنهي محنة آلاف السوريين الذين اعتقلهم ظلمًا لمعارضتهم له أو لمشاركتهم بالاحتجاجات.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، أن العفو استثنى المعارضين السياسيين والناشطين السلميين الذين تعرضوا للتعذيب وأُدينوا بمحاكمات عسكرية صورية.
وأوضحت المنظمة أن هدف نظام الأسد من مراسيم العفو التي يصدرها، إعطاء مظهر الإصلاح مع إبقاء السيطرة عبر الخوف والقمع.
وأشارت المنظمة إلى أن مرسوم العفو هو الأحدث ضمن سلسلة بوادر سطحية هدفها صرف الانتقادات الدولية، بينما يواجه نظام الأسد قضايا أمام "محكمة العدل الدولية" بتهمة التعذيب الممنهج أثناء الاحتجاز.
وبينت المنظمة أن كل عفو جديد يُذكّر السوريين برفض نظام الأسد المستمر الاعتراف بالانتهاكات التي يمارسها ضد المعتقلين.