القضاء الأمريكي يرفض الإفراج عن محافظ ديرالزور السابق
رفضت المحكمة الأمريكية في لوس أنجلوس، طلبًا تقدم به المدعو "سمير عثمان الشيخ" محافظ ديرالزور السابق التابع للنظام، لإطلاق سراحه بـ"كفالة".
ووجد المدّعون مراسلات على هاتف "الشيخ" مع مسؤولين كبار لدى نظام الأسد، منهم "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام بشار الأسد.
وألقت السلطات الأمريكية في 16 تموز/ يوليو الفائت القبض على الضابط السابق لدى نظام الأسد "سمير عثمان الشيخ" في مدينة لوس أنجلوس، بعد شرائه تذكرة ذهاب بلا عودة على متن رحلة متجهة إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
ويُتهم "الشيخ" بالتورط بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، ومنها ارتكاب مجازر في ديرالزور.
وقال "أنور البني" الناشط الحقوقي، إن المحكمة الأمريكية رفضت إطلاق سراح "الشيخ" بـ"كفالة" بعد جلسة طويلة، ادعى فيها محامي المتهم أنه لا يوجد خوف من هروبه.
وأضاف "البني" أن المدعي العام الأمريكي قدم مداخلة أشار فيها إلى خطورة الجريمة التي تم توقيف "الشيخ" على أساسها، وهي تقديم معلومات كاذبة حول الفيزا وطلب الجنسية.
ولعب "الشيخ" دورًا خلال توليه منصب محافظ ديرالزور في محاصرة وتطويق أحياء المدينة، ثم اقتحامها من قبل قوات النظام، وساهم باعتقال وتعذيب وقتل آلاف الأشخاص من أبناء ديرالزور وريفها.