شبكة عين الفرات

طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد لِلكشف عن مصير مئات الفلسطينيين المعتقلين في أقبية المخابرات.

وقالت المجموعة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري إنها وثقت، منذ بداية الثورة، اعتقال 3085 فلسطينيًّا لدى نظام الأسد، بينهم أطفال ونساء، قضى 643 منهم تحت التعذيب، مرجحة أن تكون الأعداد الحقيقية أكبر بكثير مما تم توثيقه نظرًا لتكتم النظام وخوف ذوي المعتقلين.

وأضافت المجموعة أن المعتقلين يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب والانتهاكات في الفروع الأمنية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية التابعة للنظام، دون توفر أي رعاية صحية لهم.

ويتعرض نظام الأسد لضغوطات دولية للإفراج الفوري عن المعتقلين، والإفصاح عن عددهم وأسمائهم وأماكن دفن من قضوا منهم، وتسليم جثامينهم إلى

ذويهم.