مطالبات بوقف تسييس تعليم الأطفال السوريين في لبنان
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات اللبنانية، بوقف تسييس تعليم الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان.
وتأتي مطالبات المنظمة بعد دعوة "سمير جعجع" رئيس حزب "القوات اللبنانية" وزارة التربية والتعليم أن تشترط على الطلاب السوريين تقديم تصاريح إقامة صالحة حتى يتمكنوا من التسجيل.
وقبل شهرين، أصدرت بلديتان في لبنان بيانات اشترطت على السوريين حيازة إقامات لبنانية صالحة، لتسجيل أطفالهم.
ولا يملك سوى 20% من السوريين في لبنان تصاريح إقامة، نتيجة العقبات والشروط الصارمة التي تفرضها السلطات اللبنانية.
ويعتبر 80% من الأطفال السوريين في لبنان معرضين لخطر عدم التعليم، وخسارة إمكانية ارتياد المدارس لأجل ذلك.
وتعرض اللاجئون السوريون على مدى السنوات الماضية لخطابات عنصرية، حمّلتهم مسؤولية الأحداث السابقة.
كما يوجه اللوم للأزمات المتلاحقة في لبنان إلى اللاجئين السوريين، والذي يقدر عددهم بحوالي مليون نصف لاجئ.
وتأتي الحملة رغم تصريحات أطلقها وزير التربية اللبناني "عباس الحلبي" في مقابلة سابقة، قال فيها إن جميع الأطفال سيسجلون في المدارس اللبنانية بغض النظر عن جنسيتهم أو وضعهم القانوني.
وطالبت المنظمة الجهات المانحة الدولية بالضغط على الحكومة اللبنانية للالتزام بتصريح الوزير اللبناني.
كما طالبت الحكومة اللبنانية بضمان تمكين كافة الأطفال من الدراسة والتسجيل في المدارس، وعدم حرمانهم من حقهم في التعليم.