شبكة عين الفرات

شارفت المليشيات الإيرانية على الانتهاء من بناء قاعدة عسكرية جديدة شرقي حمص، لتكون واحدة من أكبر القواعد التابعة لها بالمحافظة، والتي بدأت بتجهيزها منذ مطلع شهر آب/ أغسطس الحالي، حسب موقع "بوليتكال كيز".

وحضر عدد من ضباط "الحرس الثوري" و"فيلق القدس" من إيران، وآخرون من ديرالزور إلى المنطقة المحيطة بخربة التياس، للإشراف على تجهيز القاعدة.

وبلغ عدد الضباط والمهندسين الواصلين إلى القاعدة، 21 ضابطًا برتب واختصاصات مختلفة، حيث أشرفوا على وضع مخططات هندسية لها وطريقة تقسيمها وكيفية بناء التحصينات ونقاط المراقبة، وتثبيت أماكن الأسلحة.

واستقدمت المليشيات الإيرانية حوالي 60 عنصرًا، غالبيتهم من جنسيات أجنبية وبعض العناصر المحليين من ريف حمص وحلب، وبدأت تجهيز القاعدة وحفر خنادق بمحيطها، إضافة إلى إنشاء مستودعات سرية تحت الأرض لتخزين الأسلحة المتطورة والصواريخ البالستية.

ويعتبر المدعو "رحيم طحان" القيادي بـ "الحرس الثوري" هو المسؤول عن حماية المنطقة عسكريًّا، والذي عمل على نشر أكثر من 15 نقطة مراقبة بمسافة 3 كيلو مترات بمحيط القاعدة، مع تسيير دوريات عسكرية بشكل دوري بالمنطقة.

واستقدمت المليشيات الإيرانية عددًا من الدبابات والمجنزرات والمضادات الأرضية، إضافة إلى كتيبة دفاع جوي تم نشرها داخل القاعدة، ونشرت عدة منصات إطلاق صواريخ.

ونشرت المليشيات الإيرانية حوالي 19 مدفعًا تم توجيهها باتجاه عمق البادية، ورفعت أعلام النظام فوقها بهدف التمويه.