شبكة عين الفرات | خلافات بين الفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية بديرالزور... ماذا يحدث؟

عاجل

خلافات بين الفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية بديرالزور... ماذا يحدث؟

ماذا يحدث في الشرق السوري؟ …

خلافات بين الفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية رفضًا للتصعيد، أم تخلي قوات الأسد عن دعم إيران ومليشياتها في محافظة دير الزور؟

بعد مقتل الرجل الثاني في ميليشيا "حزب الله" اللبناني المدعو "فؤاد شكر"، والمستشار في فيلق القدس الإيراني المدعو "ميلاد بيدي"، بقصف جوي طال الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ومقتل "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" بقصف جوي استهدف دار الضيافة شمال العاصمة طهران، تحاول المليشيات الإيرانية واللبنانية الرد على استهداف قيادتها والمقربين منها، انطلاقًا من الأراضي السورية.

منذ بداية شهر آب/ أغسطس 2024 أدخلت المليشيات الإيرانية حوالي 6 شاحنات محملة بصواريخ متطورة إيرانية الصنع، من الأراضي العراقية إلى مدينة البوكمال عبر معبر السكك غير الشرعي بحماية من مليشيات عراقية.

الشاحنات تابعت سيرها، من مدينة البوكمال إلى مدينة الميادين، حيث أفرغت قسمًا من حمولتها، قبل توجهها عبر طريق عسكري إلى طريق ديرالزور - دمشق دون دخول المدينة أو المرور عبر حواجز قوات الأسد، لتواصل سيرها باتجاه البادية السورية والجنوب السوري.

المليشيات الإيرانية نشرت أيضًا راجمات صواريخ محمولة على سيارات رباعية الدفع في بادية الميادين وبقرص والقورية وخشام ومراط تحضيرًا لاستهداف قواعد عسكرية في منطقة شرق الفرات.

اللافت في الأمر أن مليشيات محلية تتبع لقوات الأسد ومدعومة من "الحرس الثوري" الإيراني تحاول التزام الحياد في حال نفذت المليشيات الإيرانية ضربات صاروخية ضد قواعد عسكرية في منطقة شرق الفرات.

مصادر خاصة كشفت لشبكة "عين الفرات" أن قيادة الفرقة الرابعة استدعت "نواف راغب البشير" شيخ عشيرة البكارة ومتزعم مليشيات "لواء الباقر"، وابنه" ليث" مسؤول مجموعات محلية تتبع لـ الفرقة الرابعة لمقابلة "ماهر الأسد" متزعم الفرقة الرابعة في العاصمة دمشق بداية شهر آب/ أغسطس 2024.

"نواف راغب البشير" وابنه "ليث" تلقيا أوامر صارمة من "ماهر الأسد" شخصيًّا خلال الاجتماع بعدم الرد على مصادر النيران باتجاه المليشيات الإيرانية في مدن البوكمال والميادين، وعدم المشاركة بأي قصف يطال مواقع في منطقة شرق الفرات، والابتعاد ما أمكن عن مقرات المليشيات الإيرانية، متوعدًا بأن أي عنصر أو قيادي يخالف هذه الأوامر سيعرض نفسه للمسألة والسجن.

أخبار متعلقة