الحسكة|| انتشار ظاهرة التشليح واتهامات لـ "قسد" بالتغاضي عنها
تفاقم، خلال الأسابيع الماضية، ظاهرة السطو المسلح "التشليح" في الحسكة وأريافها، وسط اتهامات طالت "قسد" بغض الطرف عنها.
وقال مراسل "عين الفرات" إن استدراج الضحايا يتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعمد العصابة إلى عرض سلع معينة للبيع بأسعار متدنية، ما يغري الباحثين عنها لشرائها.
وأضاف المراسل أن أفراد العصابة يستدرجون الضحية إلى مناطق نائية، بحجة تسليمهم البضاعة وقبض ثمنها، ومنها تحصل عملية السطو.
وكثرت حالات السطو في منطقتين على وجه التحديد، الأولى على طريق الحسكة - الهول شرقًا، وخاصة قرب نقاط قوات النظام في جبل كوكب، والثانية في الضواحي القريبة من طريق الحسكة - الشدادي جنوبًا.
وأوضح المراسل أن عمليات السطو جرت جميعها في مناطق سيطرة "قسد"، دون أن تتخذ الأخيرة أية إجراءات للحد منها، رغم كثرة الشكاوى المقدمة بهذا الخصوص.
وأشار مراسل الشبكة إلى أن عصابة مسلحة سطت، مطلع آب/ أغسطس الحالي، على شخص في قرية العابد شرقي الحسكة، حيث قامت بطعنه ولا يزال في المستشفى لغاية اليوم.
واستدرجت عصابة في آذار/ مارس الفائت أحد الأشخاص قرب قرية سبع سكور جنوب شرقي الحسكة بحجة بيع سيارة، لتقوم بسرقة 3000 دولار و700 ألف ليرة وهاتفين محمولين منه، تحت تهديد السلاح.