شبكة عين الفرات | تقرير يكشف خبايا "حمّالة الكبتاجون" بين سوريا والأردن

عاجل

تقرير يكشف خبايا "حمّالة الكبتاجون" بين سوريا والأردن

سلّمت السلطات الأردنية لنظام الأسد منذ بداية عام 2024 الحالي 17 جثة لمهربين، قُتلوا خلال محاولتهم التسلل إلى داخل الأراضي الأردنية، بحسب ما ذكره موقع "الحرة".

ويعتبر الرقم المذكور جزءًا من قائمة تضم أكثر من 50 مُهربًا قُتلوا منذ بداية عام 2021، أثناء محاولتهم تهريب المخدرات من مناطق سيطرة النظام.

وغالبًا ما يكون القتلى من "الحمّالة" أو "العتالة" وهم "الحلقة الأضعف" في عمليات تهريب "الكبتاجون" من مناطق النظام، حيث تستغل عصابات التهريب المرتبطة بنظام الأسد والمليشيات الإيرانية فقرهم لإرسالهم عبر الحدود.

علاقة الفرقة الرابعة 

اتهمت السلطات الأردنية في عدة مناسبات أطرافًا داخل قوات النظام وعلى رأسها الفرقة الرابعة التي يقودها "ماهر الأسد" بقيادة عمليات تصنيع وتهريب المخدرات.

ويشرف "ماهر الأسد" شخصيًّا على تجارة "الكبتاجون" في الخارج، حيث يمثل إنتاجه من الحبوب المخدرة حوالي 80% من الإنتاج العالمي بحسب تقديرات بريطانية.

الحمّالة

تتلخص مهمة "الحمّال" بنقل شحنات "الكبتاجون" إلى الداخل الأردني مشيًا على الأقدام، ضمن تضاريس يعرفونها جيدًا بحكم أنهم من أبناء المنطقة.

ويستلل "الحمّالون" في الغالب عبر الحدود بشكل مستقيم، ويستخدمون تكتيكات معينة في العبور وغالبًا ما يرافقهم عناصر مسلحون.

واتخذت عمليات التهريب من مناطق النظام إلى الأردن منحًا تصاعديًّا، لتصل إلى تهريب الأسلحة والذخائر بعدما كانت مقتصرة على المخدرات.

أخبار متعلقة