انخفاض قيمة الليرة يؤثر سلبًا على حياة السكان شمال شرقي سوريا
انخفضت خلال الأيام الماضية قيمة الليرة السورية في عموم البلاد ومنها مناطق "قسد" شمال شرقي البلاد، مقاربة الـ 15 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد.
وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن الانخفاض أثر سلبًا على غالبية السكان، وتحديدًا الموظفين منهم، سواء العاملين لدى "الإدارة الذاتية" أو في دوائر النظام، حيث تتداخل السيطرة بتلك المناطق.
وأضافت المصادر أن راتب الموظف العامل لدى النظام لا يتجاوز الـ 500 ألف ليرة، ما يعادل (34 دولارًا) وهو لا يكفي بضعة أيام.
وأوضحت المصادر أنه ورغم ارتفاع رواتب العاملين بـ "الإدارة الذاتية" مقارنة بمناطق النظام، إلا أن الراتب يبلغ حوالي مليون ليرة (70 دولارًا) وهو غير كاف كذلك.
وأشارت المصادر إلى أن العامل بأجرة يومية، كان المتضرر الأكبر من انهيار قيمة الليرة، مع أجرة وسطية حوالي 30 ألف ليرة، (2 دولارين) فقط.
واستقر سعر صرف الليرة السورية خلال شهر رمضان بحدود الـ 14 ألف ليرة، قبل أن تعاود الانخفاض بعد عطلة العيد لتصل إلى 15200 ليرة نهاية الأسبوع الفائت.