شبكة عين الفرات

استهدفت غارات إسرائيلية عصر يوم أمس، مقرًّا يقع بجانب السفارة الإيرانية في حي المزة بدمشق، ما أسفر عن مقتل عدد من قياديي "الحرس الثوري" الإيراني.

وكان من بين أبرز القتلى، قائد "فيلق القدس" الإيراني في سوريا ولبنان، المدعو "محمد رضا زاهدي"، فماذا تعرف عن الرجل؟

تدرجه العسكري

ولد "زاهدي" يوم 2 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1960، في مدينة أصفهان بإيران، وانضم إلى "الحرس الثوري" الإيراني عام 1980، وكان أحد قادته في الحرب الإيرانية العراقية.

وتسلم خلال سنوات الحرب العديد من المناصب، منها قيادة فرقة "الإمام الحسين" بين عامي 1983 و1986.

وتولى بعدها قيادة القوات البرية في "الحرس الثوري" عام 1986، بموجب مرسوم عام أصدره "خامنئي".

مهامه في "فيلق القدس"

انتقل "زاهدي" عام 2008 للعمل في "فيلق القدس"، وبات من كبار قادته حتى عام 2016، إذ بات قائد الفيلق في سوريا ولبنان، وعمل خلال الفترة ذاتها نائبًا للعمليات في "الحرس الثوري"، ولمدة ثلاث سنوات.

طالته العقوبات الأمريكية

وضعت الولايات المتحدة عام 2010، اسم "زاهدي" على لائحة العقوبات، إلى جانب ثلاثة من كبار ضباط "فيلق القدس"، وبررت واشنطن قرارها بدوره في "دعم الإرهاب".

مهامه في سوريا ولبنان 

لعب "زاهدي" دورًا كبيرًا في توسيع أنشطة "فيلق القدس" خارج إيران، وتحديدًا في سوريا ولبنان.

وكان له دور كبير في دعم مليشيا "حزب الله" اللبناني بالأسلحة، ويعتبر همزة الوصل بين "حزب الله" وبين أجهزة نظام الأسد الأمنية.

ويُعدّ "زاهدي" أبرز قياديّ يُقتل في "الحرس الثوري"، منذ مقتل قائد "فيلق القدس" الإرهابي "قاسم سليماني" بغارة أمريكية مطلع عام 2020.