انتشار أمني مكثف لقوات النظام في مدينة العشارة
شهدت مدينة العشارة شرقي ديرالزور صباح اليوم، انتشاراً أمنيا مكثفاً، شمل معظم الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام.
وكشفت مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" انتشار عناصر من أفرع "أمن الدولة" و "الأمن العسكري" وفرع "الأمن الجنائي" وغيرهم، تحسباً من تجدد الاشتباكات العشائرية في المدينة.
وأضافت المصادر ذاتها أن شقيق أحد قادة مليشيا "الدفاع الوطني" الذي قُتل قبل أيام وتم التمثيل بجثته في المدينة، عاد يوم أمس وهدم بيت العزاء ورفض الأخذ بعزاء أخيه إلا بعد الثأر له.
وأوضحت المصادر أن معظم المحال التجارية في المدينة، أغلقت أبوابها تحسباً لاندلاع مواجهات عشائرية جديدة في أي لحظة.
وقُتل وأصيب قبل أيام عدد من أبناء العشائر بمدينة العشارة، جرّاء تجدد الاشتباكات بين مليشيا "قاطرجي" وبين مليشيا "الدفاع الوطني".
وامتدت الاشتباكات في المدينة إلى أبناء العشائر، وأسفرت عن مقتل القيادي بمليشيا "الدفاع الوطني"، المدعو "بارق الصايل" بعد قتله لأحد الأشخاص بقنبلة يدوية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام بريف ديرالزور الشرقي، صراعاً بين مليشيا "قاطرجي" وبين مليشيا "الدفاع الوطني"، للسيطرة على تجارة وتهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق النظام.