شبكة عين الفرات

كشفت مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" زيادة الإقبال من قبل المدنيين على شراء السلاح بمناطق سيطرة النظام، شرقي ديرالزور.

وأضافت المصادر أن الأهالي يحاولون حماية أنفسهم، من الانفلات الأمني الحاصل في المنطقة، وكثرة الاشتباكات التي تقع بين مختلف المليشيات الموجودة على الأرض.

وأوضحت المصادر أن الانفلات الأمني نجم عنه كثرة حوادث السرقة والقتل تحت تهديد السلاح، والتي تم معظمها عبر عناصر المليشيات التابعة للنظام وإيران.

وبينت المصادر أن عمليات شراء الأسلحة تتم في غالب الأحيان، عن طريق عناصر تابعين للنظام أو المليشيات الإيرانية نتيجة سيطرتهم على عمليات التهريب في كامل أرجاء المنطقة.

وتسببت الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس، بين مليشيا "الدفاع الوطني" وبين مليشيا "قاطرجي" في مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم طفل.

ومنعت المليشيات وصول سيارات الإسعاف لمكان الإشتباكات حيث تمت محاصرة المصابين، دون تمكن ذويهم من الوصول إليهم.