شبكة عين الفرات

تعتزم مديرية تربية ديرالزور التابعة لنظام الأسد، نقل معلمي ومعلمات دورة 2010 وما بعد، لمناطق الريف.

وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن المديرية تسعى لتعويض النقص الحاصلز بالكادر التعليمي في مناطق سيطرة النظام بريف المحافظة.

وأضافت المصادر أن القرار سبب أزمة للمدرسين لعدم تأمين المديرية للمواصلات اللازمة لنقلهم من المدينة إلى الريف، أو حتى تعويضات مالية بتغطية نفقات النقل الباهظة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن رواتب المعلمين كحال بقية الموظفين في مناطق سيطرة النظام، لا تغطي سوى جزء بسيط جداً من احتياجاتهم اليومية، ما يعني ذهاب معظم الراتب الشهرية أجرة مواصلات في حال نفذت المديرية قرارها بنقلهم لمناطق الريف.

وتعاني مناطق سيطرة النظام ومنها ديرالزور، نقصاً كبيراً بالكادر التدريسي نتيجة تقديم العشرات استقالاتهم من العمل، نتيجة تدني الرواتب الشهرية بشكل كبير.

ويعود النقص في الكادر التعليمي بمناطق النظام بريف ديرالزور، لفصل المديرية قبل فترة عدداً من المعلمين في بلدة التبني غربي المحافظة، لعدم خضوعهم للتسويات الأمنية التي أجراها النظام بديرالزور.