شبكة عين الفرات

شهدت مناطق سيطرة النظام والمليشيات الإيرانية بمحافظة ديرالزور، خلال الأيام الماضية أزمة مواصلات خانقة.

وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن ارتفاع أسعار المحروقات وقلتها، إضافة لقلة الحافلات المخصصة للنقل، تسببت بأزمة المواصلات وخاصة في مدينة ديرالزور.

وأضافت المصادر أن تكلفة سيارة الأجرة تبدأ من 8 آلاف ليرة، ما دفع السكان للبحث عن وسائل نقل أقل تكلفة، ووجدوا في الدراجات النارية ضالتهم.

وأوضحت المصادر ذاتها أن تكلفة التنقل عبر الدراجة النارية تترواح بين ألفين إلى ثلاثة آلاف ليرة، ما جعل الإقبال عليها أكثر من الحافلات وسيارات الأجرة.

وأشارت المصادر إلى أن ظاهرة ركوب النساء بالدراجات النارية باتت أمراً اعتيادياً، نتيجة الارتفاع الكبير بأسعار المواصلات، رغم كون العادة مخالفة لعادات وتقاليد أهالي المحافظة.

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد يوم أمس، قراراً رفعت بموجبه أسعار المحروقات ضمن مناطق سيطرتها ومنها ديرالزور.

وبات سعر لتر البنزين "أوكتان 95" 12430 ليرة، ولتر البنزين 'أوكتان90" 9500 ليرة.

وتضمن القرار الجديد رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد ب 50 ليرة سورية للتر الواحد.

وبات سعر لتر البنزين للمشتركين في القطاع الخاص، 10896 ليرة، بعدما كان لا يتجاوز 9000 ليرة.