شبكة عين الفرات

أكدت الحكومة الأردنية أن "ارتخاء السلطة وضعفها في سوريا، هو السبب وراء التوتر في حدوده الشمالية".

وقال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية "مهند المبيضين"، "إن هناك تصعيداً بنوعية الأسلحة التي تستخدم ضدنا من الجانب السوري".

واضاف الوزير الأردني أن بلاده حذرت نظام الأسد مراراً من "الانفلات الأمني" الحاصل على الحدود.

وتأتي التصريحات الأردنية الأخيرة، عقب إعلان الجيش الأردني قتله عدداً من مهربي المخدرات والأسلحة خلال اشتباكات بدأت فجر يوم أمس، خلال محاولة تسللهم من سوريا عبر حدود المملكة الشمالية.

وشن الطيران الأردني قبل يومين غارات داخل الأراضي السورية، استهدفت منزلاً بشتبه أنه لتاجر مخدرات كبير في قرية الشعاب، وغارات أخرى استهدفت مستودعات قرب قرية الغارية بمحافظة السويداء، يعتقد أنهم لمهربي مخدرات مرتبطين بإيران.

واتهم مسؤولون أردنيون، مليشيا "حزب الله" اللبناني وفصائل تابعة لإيران المتمركزة جنوبي سوريا، بالوقوف وراء عمليات زيادة تهريب المخدرات والأسلحة إلى المملكة.

وباتت مناطق سيطرة النظام وفق تصريحات مسؤولين أمريكيين وغربيين، الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات، وخاصة الأمفيتامين والمعروفة محلياً باسم "الكبتاغون".