شبكة عين الفرات

نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" أسماء خمسة قياديين من "الحرس الثوري" الإيراني من جنسيات مختلفة، قالت إنهم قتلوا خلال استهداف مطار دمشق الدولي قبل أيام قليلة.

واستهدفت غارات جوية يومي الجمعة والسبت الماضيين، مواقع للمليشيات في مختلف المناطق السورية منها بمحيط مطار دمشق الدولي، وقرب البوكمال على الحدود السورية العراقية.

وكشفت الصحيفة أن القادة القتلى وصلوا إلى دمشق يوم الخميس الفائت قادمين من محافظة ديرالزور، لمناقشة بعض الخطط، قبل أن يسقطوا بين قتيل وجريح جراء القصف.

وأول القادة هو "الحاج محمود" لبناني الجنسية، ويرأس أهم قطاعات مليشيا "حزب الله" في محافظة ديرالزور شرقي سوريا.

وقتل في الغارة "الحاج رعد" عراقي الجنسية، وهو مسؤول "الحشد الشعبي" العراقي في المحافظة، والمدعو "الحاج علي" إيراني الجنسية وهو مسؤول استخبارات "الحرس الثوري" في المنطقة الشرقية.

ومن بين القتلى كذلك "الحاج نوزت" أفغاني الجنسية وهو المسؤول عن كافة المليشيات الأفغانية في سوريا، إضافة لقيادي إيراني آخر في ديرالزور، يعرف باسم "الحاج علي" دون أن يتبين منصبه.

وأتت العملية الأخيرة، عقب أيام قليلة فقط من عملية نوعية استهدفت أحد أهم مستشاري "الحرس الثوري" في سوريا، المدعو "رضي موسوي"، والذي قُتل نتيجة استهدافه بمنطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.

العدد أكبر من ذلك 

كشفت مصادر عديدة أن ما لا يقل عن 12 قيادياً وعنصراً من المليشيات الإيرانية قتلوا، جراء استهداف مواقع المليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي والبوكمال قبل أيام، وقالت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير.

واعترف إعلام "حزب الله" بمقتل 4 من عناصره في البوكمال، في الوقت الذي نفت فيه وسائل إعلام تابعة لِ "الحرس الثوري" مقتل أحد من عناصرها أو قيادييها في استهداف مطار دمشق.

قتلى في البوكمال ي

قُتل ما لا يقل عن 10 من عناصر وقياديي المليشيات الإيرانية من جنسيات سورية ولبنانية وعراقية فجر السبت الماضي، جراء غارات جوية مجهولة استهدفت مواقعهم في مدينة البوكمال شرقي ديرالزور.

واستهدفت الغارات وفق مصادر محلية شاحنات للمليشيات الإيرانية محملة بالأسلحة قادمة من العراق، إضافة لاستهداف موقعين قرب "مشفى عائشة" وموقعاً قرب منطقة الهجانة، وموقعاً قرب مشفى "بدر" ومنزلاًي قرب الحدود العراقية.

قصف حلب 

استهدفت غارات مكثفة بالتزامن مع استهداف ديرالزور، مستودعات أسلحة لِ "الحرس الثوري" بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن القصف طال مزرعة تستخدم مستودعاً للأسلحة والمعدات تابعة لِ "الحرس الثوري".