أهالي ديرالزور يلجؤون لوسائل الإنارة التقليدية لتعويض انقطاع الكهرباء
يعاني السكان في مدينة ديرالزور كحال غالبية مناطق سيطرة النظام، انقطاعاً متواصلاً للتيار الكهربائي وسط تبريرات ووعود من قبل مسؤولي النظام.
وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن عدد ساعات التقنين في المدينة وما حولها يصل لقرابة 20 ساعة يومياً، بينما تغيب الكهرباء عن بعض القرى لعدة أيام متواصلة.
وأوضحت المصادر أن الأهالي باتوا يعتمدون على وسائل تقليدية عفا عليها الزمن، لإنارة منازلهم خلال الليل ومنها "اللوكس" و الشموع وغيرها.
وأضافت المصادر أن القليل من تمكن من استخدام الطاقة الشمسية، نظراً لارتفاع أسعار البطاريات وألواح الطاقة الشمسية بشكل كبير، حيث لا يقل سعر أقل بطارية عن 600 ألف وتتجاوز المليونين حسب نوعيتها وحجمها.
وأوضحت المصادر أن قسماً كبيراً من السكان بات يعتمد على ضوء "اللوكس" بالإنارة نظراً لانخفاض سعره وسعر المادة اللازمة لاشتعاله مقارنة بباقي المواد.
وأشارت المصادر إلى أن أصحاب الدخل المحدود يكتفون بإشعال شمعة خلال ساعات الليل، حيث يبلغ سعر القطعة الواحدة حوالي ألفي ليرة، وتعتبر رخيصة إلى حد ما مقارنة بغيرها.
وبينت المصادر أن شراء البطارية لا يعني انتهاء الأزمة، حيث يحتاج لما لا يقل عن ثلاث ساعات يومياً من الكهرباء لشحنها، وهو مالم يتحقق ما يعني عدم الاستفادة الفعلية منها حتى لو تمكن الشخص من شرائها.