شبكة عين الفرات

يعاني الموظفون في الدوائر التابعة لقوات النظام بمدينة دير الزور، عند حلول موعد استلام رواتبهم الشهرية سواءً بتأخير موعد الاستلام أو صعوبة الحصول عليه.

مصادر محلية كشفت لشبكة "عين الفرات" عن وجود ذرائع دائمة لدى مسؤولي النظام مع كل تأخير يتم بتسليم الرواتب الشهرية للموظفين.

وتتمثل تلك الذرائع وفق المصادر ذاتها، مرةً بانقطاع شبكة الانترنت، ومرةً بعطل يصيب الصرافات الآلية، ومرةً أخرى بعدم وصول الرواتب دون معرفة الأسباب.

وتمتد معاناة الموظفين إلى المتقاعدين، مع إجبارهم على الحضور بشكل شخصي لاستلام رواتبهم من الصرافات الآلية حصراً.

ويؤدي حضور عدد كبير من الموظفين لاستلام الرواتب دفعة واحدة، إلى حدوث ازدحام كبير على الصرافات الآلية، وتزداد المعاناة عند تعطل أحد الصرافات مما يولد ضغطاً هائلاً على بقية الصرافات العاملة.

واعتمد نظام الأسد منذ عدة سنوات في مدينة دير الزور والمناطق الخاضعة لسيطرته فتح حساب بنكي لموظفيه في المصرف العقاري، مع إلزامهم باستلام الرواتب الشهرية عبر الصرافات الآلية.

ولا يتعدى راتب الموظف حاجز ال 25$ دولاراً في أفضل الأحوال، ولا يكفيه الراتب الشهري سوى لشراء بعض الحاجيات الأساسية ولعدة أيام فقط.