شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

رصدت عدسة "عين الفرات" الحاجز الرئيسي داخل حويجة صكر بمدينة ديرالزور، والذي يعتبر مدخلا إلى حديقة كراميش أحد أهم مقرات المليشيات الإيرانية.

وتتخذ المليشيات الإيرانية في حويجة صكر وفي مناطق حولها مقرات ومستودعات تخزن فيها الأسلحة والمخدرات، القادمة في معظمها من الحدود العراقية.

ويولي نظام الأسد مقرات المليشيات الإيرانية اهتمامًا خاصًا من حيث تأمين خطوط المياه والكهرباء، وتوفير الخدمات لها مع إهمال احتياجات الأهالي في المنطقة.

ويشتكي سكان منطقة حويجة صكر بديرالزور من عدم وصول التيار الكهربائي إلى منطقتهم منذ سيطرة نظام الأسد عليها.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" نقلا عن مصدر محلي، إن منطقة حويجة صكر مهملة بشكل كامل من قبل نظام الأسد رغم كونها معلمًا سياحيا.

وتطل حويجة صكر على نهر الفرات، وتقع على امتداد واسع على الكورنيش النهري، ورغم عودة كثير من أهاليها إليها إلا أنها لا تزال بدون تيار كهربائي.

وأفاد مراسل الشبكة أن قرابة ١٥٠ عائلة عادت إلى حويجة صكر وبدأت العمل في أراضيها، وتقدمت بشكاوى كثيرة إلى نظام الأسد بشأن صيانة شبكة الكهرباء بدون أي رد، مؤكدًا أن جيش النظام قام بسرقة وتخريب شبكات الكهرباء والمحولات التي يصل عددها أكثر من ١٤ محولًا.

وسيطر نظام الأسد على منطقة حويجة صكر منذ قرابة ست سنوات، ومنذ ذلك الوقت لم يتخذ النظام أي إجراء في إطار إعادة تأهيل المنطقة.