إجراءات قسد تزيد من معاناة المدنيين بريف دير الزور
أقدمت "قسد" خلال الأيام الأخيرة على اتخاذ العديد من الإجراءات التي زادت من معاناة السكان في مناطق ريف دير الزور الخاضعة لسيطرتها.
"قسد" داهمت بلدة الشحيل ونفذت حملة اعتقالات طالت عدة أشخاص بينهم طفل، وأتت حملة المداهمات لمنازل محددة بناءً على معلومات قدمها عدد من المتعاونين معهم.
واعتقلت قسد أحد مدرسي بلدة الشحيل ويعمل مدير مدرسة، خلال عودته من المشفى بعد منتصف الليل دون معرفة أسباب اعتقاله.
وشملت إجراءات "قسد" بحق المدنيين، منع المزارعين من الوصول لأراضيهم الواقعة على ضفاف الفرات، تحت طائلة التهديد بقنص أي مزارع يحاول الوصول لأرضه.
وشمل المنع الأراضي الواقعة في مناطق الدحلة والصبحة وابريهة والبصيرة وغيرها من المناطق المجاورة، مما يهدد بفشل الموسم الحالي نتيجة عجز المزارعين عن سقاية المحصول والاعتناء به.
وطالت استهدافات "قٌسد" صيادي الأسماك في نهر الفرات، بعد استهداف عناصرها المتمركزين بمنطقة الحوايج للصيادين الموجودين بمنطقة الحمدانية في الميادين.
ونتج عن الاستهداف إصابة طفل بجروح خطيرة، ليتم إسعافه للمشفى واستئصال إحدى كليتيه، دون أنباء عن وقوع إصابات أخرى بين الصيادين.
وغالباً ما يتم استهداف الصيادين في نهر الفرات سواءً من قبل "قسد" أو من قبل عناصر النظام والمليشيات الإيرانية مما يوقع العديد من الإصابات بصفوفهم.