حركة ضعيفة عند معبر البريد الواصل بين مناطق "قسد" وبين مناطق النظام.. ما السبب؟
استأنف معبر البريد النهري الواصل بين منطقة الميادين الخاضعة لسيطرة النظام، وبين منطقة الحوايج الخاضعة لسيطرة "قسد" نشاطه عقب توقفه لعدة أيام.
مصادر خاصة كشفت لشبكة "عين الفرات" أن عودة عمل المعبر، جاء عقب توقف عمليات القنص التي نفذتها "قسد" على طول الشريط النهري الفاصل بين ضفتي الفرات.
وأضافت ذات المصادر بأن حركة العبور لازالت ضعيفة رغم فتح المعبر، وذلك بسبب تخوف الأهالي من استهدافهم من قبل قناصة "قسد" المنتشرين على ضفاف الفرات.
وأشارت المصادر إلى استغلال عناصر الفرقة 17 التابعة للنظام والموجودة قرب المعبر للأمر، بعد فرضه إتاوات على القادمين والمغادرين لمدينة الميادين.
وتراوحت المبالغ التي فرضها عناصر الحاجز على المارة بين 10 إلى 25 ألف ليرة سورية عن كل شخص.
وتوجد العديد من المعابر النهرية الواصلة بين مناطق "قسد" وبين مناطق النظام، أبرزها معبر الميادين - حوايج ذيبان شرقي دير الزور، ومعبر حوايج بومصعة بريف دير الزور الغربي.