شبكة عين الفرات | نظام الأسد يعزز استنفاره الأمني خشية تفجر احتجاجات في دير الزور

عاجل

نظام الأسد يعزز استنفاره الأمني خشية تفجر احتجاجات في دير الزور

على عكس الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن في مناطق سيطرته، نظام الأسد يجهض الاحتجاجات السلمية في مدينة دير الزور قبل بدايتها

الحراك بدأ بدعوة مجموعة تسمي نفسها "حركة اختنقنا" الدعوة لاعتصام سلمي عند دوار الحلوين في مدينة دير الزور يوم الخامس والعشرين من شهر أغسطس آب الحالي

وفي يوم الاعتصام تجمع عدد من الشبان عند الدوار دون تنفيذ أي اعتصام نتيجة الانتشار الأمني المكثف في المنطقة من قبل مختلف أفرع النظام الأمنية

مراسل عين الفرات رصد انتشار عناصر من مليشيا الدفاع الوطني باللباس المدني في محيط الدوار  قبل بداية الاعتصام بساعتين

عناصر المليشيا اعتدوا بالضرب على أحد الشبان الموجودين بالدوار بعد رفضه الابتعاد عن المنطقة قبل نقله بدراجة نارية إلى جهة مجهولة

حادثة الاعتداء ساهمت بمنع حدوث الاحتجاج نتيجة الخوف من الاعتقال أو الضرب أو حتى القتل لينتهي الاعتصام قبل بدايته

قبل انطلاق موعد المظاهرة بيوم واحد وتحديداً مساء الأربعاء جابت أكثر من 20 دورية مشتركة لأفرع النظام شوارع مدينة دير الزور بهدف ترهيب وتهديد كل من ينوي المشاركة بالاعتصام

حركة اختنقنا دعت مجدداً لمظاهرة عقب صلاة الجمعة من يوم الخامس والعشرين من شهر أغسطس آب بأحد مساجد دير الزور دون الإعلان عن اسم المسجد خوفاً على المتظاهرين

الحركة أعلنت لاحقاً عن تطويق مسجدي خالد بن الوليد والتوبة في حي القصور والجورة من قبل عناصر الأمن والذي كان مخططاً الخروجُ منهما باعتصامين سلميين للاحتجاج على الأوضاع المعيشية المتردية

ورغم عدم وجود فرع أمني أو ضابط بعينه مسؤول عن قمع الاحتجاجات ومنع حدوثها في مدينة دير الزور إلا أن الواضح وجود تنسيق أمني بين أفرع النظام لمنع أي تحرك سلمي في المدينة

كما تبينت مسؤولية مليشيا الدفاع الوطني بقيادة المدعو فراس العراقية وعناصره ومعظمهم من أبناء المدينة في منع حدوث الاعتصام الأول

فهل يواصل نظام الأسد فرض طوقه الأمني على مدينة دير الزور أم ينجح المحتجون في كسره والتعبير عن امتعاضهم من الأوضاع المعيشية المتردية التي يمرون بها؟

 

 

 

 

 

 

أخبار متعلقة