شبكة عين الفرات | النظام يستغلّ حركة النزوح من شرق الفرات لتحصيل الأموال.. كيف؟

عاجل

النظام يستغلّ حركة النزوح من شرق الفرات لتحصيل الأموال.. كيف؟

فتحت حركة النزوح الجديدة من مناطق الاشتباكات بين قسد والعشائر العربية في ريف دير الزور باباً جديداً لقوات النظام والمليشيات الموالية لها لابتزاز الأهالي.

وقالت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، إنه وبعد نزوح عشرات العوائل من شرق الفرات نحو مدينتي الميادين والعشارة أصدرت قوات النظام قراراً بمنع تلك العوائل من المغادرة إلا بعد موافقة أمنية.

وأضافت المصادر أن نظام الأسد استغل حركة النزوح لتحقيق مكاسب مادية، حيث بات عناصر النظام يأخذون العوائل من الميادين والعشارة بسيارات عسكرية لا يتم تفتيشها مقابل مليوني ليرة.

ولفتت المصادر إلى أن بعض النازحين يذهبون لأقاربهم في مدينة دير الزور، ومن يرغب بالخروج نحو دمشق تم نقله عبر سيارات المليشيات مقابل مقابل تصل إلى قرابة 5 ملايين.

يأتي هذا مع تواصل حركة النزوح من مناطق الاشتباكات بين قسد والعشائر في ريف دير الزور إلى مدينة الميادين شرقي المحافظة.

وقال مراسل شبكة عين الفرات، إن حركة نزوح شهدتها الليلة الماضية لمدنيين قادمين من قرى خط الجزيرة إلى مدينة الميادين عبر المعبر النهري.

وأضاف أن أغلب النازحين هم من النساء والأطفال وكبار السن. 

وفجر اليوم الإثنين، قال مراسل شبكة عين الفرات، إن مقاتلي العشائر انسحبوا من الشحيل بدون قتال.

وأضاف أن قسد استولت على منازل المدنيين في بلدة الشحيل ونشرت قناصة.

ولفت مراسلنا إلى أن الاشتباكات انتقلت إلى قرية حوايج ذيبان بين مقاتلي العشائر وقسد.

وأمس الأحد، شهدت العديد من المدن والبلدات شرقي دير الزور نزوح عشرات العوائل من مناطق سيطرة قسد باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.

وكشف مراسل "عين الفرات" عن نزوح قرابة 150 عائلة معظمهم من النساء والأطفال من مناطق الشحيل والبصيرة وذيبان الخاضعة لسيطرة قسد باتجاه مدينة الميادين ومحكان الخاضعتين لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.

وعبرت العوائل نهر الفرات عبر المعابر النهرية المخصصة لنقل السكان في تلك المناطق.

وكان أهالي الميادين ومحكان في استقبال العوائل النازحة حيث تم تقديم المساعدات العاجلة لهم وتأمين مأوى مؤقت لهم.

بينما تجاهلت قوات النظام والمليشيات الإيرانية حالات النزوح بشكل كامل دون تقديم أي مساعدة لهم أو تأمين مساكن لإيوائهم.

وطالب عدد من النازحين بفتح المدارس الحكومية لإيوائهم نتيجة الأعداد الكبيرة التي وصلت بينما قوبل طلبهم بتجاهل تام من قبل مسؤولي النظام.

 

أخبار متعلقة