شبكة عين الفرات

اعتقلت قوات النظام عدداً من الشبان في مدينة دير الزور بعد محاولتهم جمركة هواتفهم. 

وقالت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، إن مخابرات النظام اعتقلت عدداً من الشبان ممن حضروا لمحلات بيع الجوالات بهدف إعادة تشغيلها بدون جمركة نظامية، وذلك بجرم حيازة مواد مهربة.

وأضافت المصادر أن تلك الاعتقالات أثارت الخوف والهلع بين الأهالي الذين توقفت هواتفهم الجوالة بسبب الجمركة، ما دفعهم إلى تركها في المنازل خوفاً من التوقيف.

وقبل أيام، كشفت مصادر محلية لشبكة عين الفرات توقف آلاف الهواتف المحمولة عن العمل في مختلف مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وأفادت المصادر عن إيقاف آلاف الهواتف المحمولة عن العمل من قبل مزودي خدمة الاتصالات في عدد من المدن والقرى مثل البوكمال والميادين والعشارة وغيرها من المناطق بهدف إجبار أصحابها على دفع رسوم "جمركة" لإعادة تفعيلها مرة أخرى.

وتبدأ تكلفة الرسوم "الجمركة" من 600 ألف ليرة سورية وتتجاوز المليوني ليرة للجهاز الواحد في بعض الحالات.

ويلعب نوع الهاتف والسنة التي تم إنتاجه بها دوراً كبيراً في تحديد سعر الجمركة اللازم لإعادة تفعيله.

وتعتبر الهواتف الحديثة مثل الآيفون والسامسونغ الأعلى قيمة في تحديد تكلفة الجمركة وتتجاوز بضعة ملايين من الليرات السورية في كثير من الحالات.