شبكة عين الفرات | خلافات بين "الدفاع الوطني" و"الرابعة" بدير الزور.. ما القصة؟ 

عاجل

خلافات بين "الدفاع الوطني" و"الرابعة" بدير الزور.. ما القصة؟ 

شهدت مدينة العشارة شرقي دير الزور خلافاتٍ بين مليشيا الدفاع الوطني والفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام.

وقالت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، إنّ سبب الخلافات بين الطرفين يعود إلى الأموال التي يتم تحصيلها باعة المازوت والبنزين المهرّب.

وأضافت المصادر أن المليشيات تعمل بشكل عام على أخذ نسبة من الباعة الذين هم في الغالب أقرباء لعناصر المليشيات، ويعمل أقرباؤهم على تأمين المازوت والبنزين المهرب لهم.

ولفتت المصادر إلى أن المليشيات التابعة لقوات النظام تسعى لزيادة مواردها والسيطرة على نقاط التهريب الواصلة مع مناطق سيطرة قسد. 

وتتكرر الخلافات بين المليشيات التابعة لقوات النظام في محافظة دير الزور.

وفي 15 آب الجاري، نشب شجار وجرى تبادل إطلاق النار بين عناصر من الفرقة الرابعة وآخرين من عناصر الأمن العسكري التابعين للنظام بمحيط حاجز الجسر الترابي في بلدة الحسينية غربي دير الزور. 

وقالت مصادر شبكة عين الفرات، إن الاشتباك المسلح كان بسبب خلاف على الغنائم والإتاوات المفروضة لحظة مرور أشخاص على الحاجز الذي يصل بلدة الحسينية بمدينة دير الزور.

وأضافت المصادر أن المشاجرة وقعت خلال مرور مدنيين عبر الحاجز، ما أدى لحالة من الذعر والخوف، خصوصاً لمن تم إيقافهم على الحاجز.

وأوضحت المصادر أن المنطقة شهدت استنفاراً لعناصر كلا الطرفين، إضافة للمليشيات الإيرانية الموجودة في المنطقة، وذلك بعد حادثة إطلاق النار.

وأشارت المصادر إلى أن حاجز الأمن العسكري يُطلَق عليه بين الأهالي حاجز "التفييش"، وهذا الحاجز يفرض إتاوات شهرية على أهالي ريف دير الزور مقابل السماح لهم بالمرور.

يذكر أن حواجز النظام والمليشيات الإيرانية المنتشرة في مختلف مناطق دير الزور وريفها أثقلت كاهل المدنيين، جراء استمرارها بفرض الإتاوات على كل من يمر من خلال الحواجز.

 

أخبار متعلقة