طريقة ابتزاز جديدة تتبعها حواجز النظام في العشارة
تستمر معاناة الأهالي في محافظة دير الزور بسبب إتاوات حواجز قوات النظام والمليشيات الإيرانية وتضييقها على المدنيين.
وقالت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، إنه تماشياً مع سياسة الابتزاز والإتاوات التي تفرضها حواجز النظام وإيران على المدنيين في محافظة دير الزور، ابتكرت ما تسمى "شرطة الطرق العامة" في العشارة شرقي دير الزور طريقة ابتزاز جديدة من خلال حملة حجز للدراجات النارية دون توضح أسباب المصادرة.
وأضافت المصادر أن الأهالي مستاؤون من الحملة، إذ يترتّب على من حُجِزت دراجته النارية أن يدفع رشوة، أو يبقى بلا دراجة نارية، علماً أنها وسيلة رزق ونقل للكثيرين من أبناء المنطقة.
ومؤخراً، حوّلت مليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام في مدينة العشارة شرقي دير الزور سوق الدراجات النارية إلى مركز لبيع الدراجات المسروقة.
وقالت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، إن المليشيا بدأت ببيع الدراجات المسروقة من عموم محافظة دير الزور بإشراف وتسهيل من قيادات هذه المليشيا في ديرالزور والميادين والعشارة والبوكمال.
وأضافت المصادر ذاتها أن عائدات بيع الدراجات يتم تقاسمها بين عدد من القيادات في المليشيا مثل فراس العراقية وعصام الفاضل وذيب النجرس وعارف الزهري، وجميعهم من قيادات الدفاع الوطني في ديرالزور.
ونوهت المصادر أن العشرات من أهالي المحافظة تعرفوا على دراجاتهم المسروقة في سوق العشارة، لكنهم لم يتمكنوا من استعادتها بسبب البلطجة التي يمارسها عناصر المليشيا، وتهديدهم بتلفيق تهم كيدية لهم في حال المطالبة بها.