شبكة عين الفرات

كشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" عن توقف آلاف الهواتف المحمولة عن العمل خلال اليومين الماضيين في مختلف مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وأفادت المصادر عن إيقاف آلاف الهواتف المحمولة عن العمل من قبل مزودي خدمة الاتصالات في عدد من المدن والقرى مثل البوكمال والميادين والعشارة وغيرها من المناطق بهدف إجبار أصحابها على دفع رسوم "جمركة" لإعادة تفعيلها مرة أخرى.
وتبدأ تكلفة الرسوم "الجمركة" من 600 ألف ليرة سورية وتتجاوز المليوني ليرة للجهاز الواحد في بعض الحالات.
ويلعب نوع الهاتف والسنة التي تم إنتاجه بها دوراً كبيراً في تحديد سعر الجمركة اللازم لإعادة تفعيله.
وتعتبر الهواتف الحديثة مثل الآيفون والسامسونغ الأعلى قيمة في تحديد تكلفة الجمركة وتتجاوز بضعة ملايين من الليرات السورية في كثير من الحالات.
ويمنع إيقاف الهواتف عن العمل من قبل مزودي الخدمة في استخدامه لإجراء المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل القصيرة ليقتصر العمل به على استخدام شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وسبق أن أصدرت "الهيئة الناظمة للاتصالات" التابعة لوزارة الاتصالات لدى نظام الأسد قراراً في شهر نيسان أبريل الفائت رفعت بموجبه أسعار الاتصالات الخلوية بنسبة وصلت إلى 35%.
وبررت الهيئة قرارها ب "الارتفاع الكبير لكلف المكونات الأساسية والمصاريف التشغيلية لشبكات الاتصالات الثابتة والخلوية وبهدف ضمان استمرار خدمات الشركات العاملة في المجال" وفق بيانها الصادر.