شبكة عين الفرات

تسود مخاوف لدى الفلاحين في مناطق ريف دير الزور الغربي من التسعيرة التي سيتم تحديدها لشراء القطن بعدما بذلوا جهوداً كبيرة في إنتاجه.

وقال مراسل شبكة عين الفرات، إنه ومنذ بداية زراعة موسم القطن في أراضي ريف دير الزور الغربي من قبل الفلاحين كان الإقبال على شراء بذار القطن المحلية أكثر من بذار القطن المستورد.

وجاء ذلك نظراً لسعره الرخيص أمام المستورد، حيث وصل سعر القطن المحلي إلى ما يقارب 7500 ل.س، رغم أن مخاوف الفلاحين الذين اشتروا هذه البذار كبيرة بسبب عدم كفالتها من قبل التجار.

وأضاف أن الرخص بالسعر أجبر الفلاحين على شرائه وزراعته منذ بداية الموسم، إلا أن موسمه نجح في معظم بلدات وقرى ريف دير الزور الغربي نظراً لجودة الأراضي الزراعية واهتمام الفلاحين المعروفين بزراعتهم الجيدة من سقاية وسماد ودواء وغيره من الاحتياجات.

ولفت مراسلنا إلى أن المخاوف الآن تتركز حول الإنتاج والتسعيرة التي سيتم شراء القطن فيها بمناطق نفوذ "الإدارة الذاتية" التابعة لقسد، خاصة بعد الهبوط الكبير بسعر صرف الليرة مقابل الدولار، وتجاوزها حاجز الـ 13 ألفاً.