الحملة لم تتوقف.. فزعة عشائر دير الزور لأهالي الحسكة مستمرة
أكدت مصادر شبكة عين الفرات استمرار حملة فزعة العشائر لأهالي الحسكة، وذلك بعد يوم من إعلان أحد الأطراف المشاركين بها إنهاءها.
وقال مدير الحملة والمسؤول عنها أبو محمد الشعيطي، إن الحملة مستمرة، ولا صحة لما تتداوله وسائل التواصل الاجتماعي من توقّف الحملة بشكل كامل.
وأضاف أن أحد الأطراف في الحملة أعلن الانسحاب منها بسبب انتهاكات من قبل قسد، في حين لا تزال بقية الأطراف مستمرة بالمساعدات.
ويوم أمس الخميس، أعلن أحد القائمين على حملة "فزعة عشائر دير الزور للحسكة" إنهاء الحملة عبر فيديو مصور، مطالبًا خلاله "قسد" بمحاسبة عناصرها.
وقال الشيخ "إبراهيم السلمان" (شيخ عشيرة البومصعة) إنَّ الحملة انتهت نتيجة تعرض أهالي دير الزور القائمين على الحملة لمضايقات عنصرية من قبل حواجز "قسد" في الحسكة.
وأضاف الشيخ "إبراهيم" أنَّ أبناء دير الزور اليوم ضيوف عند أهلهم في الحسكة ولذلك لن يقوموا بمحاسبة عناصر الحاجز بأنفسهم، مطالبًا المسؤولين في "قسد" بمحاسبة العناصر العنصريين.
وأوضح مصدر خاص لشبكة عين الفرات أنَّ عشائر ريف دير الزور الغربي أوقفوا الحملة بعد توزيع كافة المخصصات من المياه والثلج، في حين أن عشائر الريف الشرقي مستمرون في الحملة.
يشار إلى أنَّ قافلة أهالي دير الزور، والتي ضمت صهاريج تحمل المياه وصلت يوم الثلاثاء الماضي إلى الحسكة.
وقالت مصادر من القائمين على الحملة لشبكة عين الفرات، إن القافلة ضمت حوالي 100 صهريج مياه سعة كل صهريج 100 برميل، ما يعادل 10 آلاف برميل.
وبالإضافة لذلك تضم الصهاريج 10 آلاف قالب ثلج تم توزيعها على أهالي الحسكة.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن أهالي مدينة الحسكة خرجوا بأعداد كبيرة لاستقبال فزعة دير الزور، حيث استقبل المئات من وجهاء وشيوخ المنطقة والأهالي واللجان الشعبية القافلة عند دوار البانوراما في مدخل مدينة الحسكة.