فزعة عشائر دير الزور تحظى بتقدير أهالي الحسكة.. لماذا اشتكى البعض؟
حظيت قافلة مساعدات عشائر دير الزور لأهالي مدينة الحسكة بشكر وتقدير الكثيرين، بينما اشتكى البعض من عدم حصوله على المساعدة بفزعة المياه.
وقال مراسل شبكة عين الفرات، إن ردة فعل الأهالي في محافظة الحسكة حول حملة الفزعة للحسكة بالمياه كانت الشكر والثناء على الحملة والقائمين عليها وكل من ساهم بإيصال المياه للمنطقة.
وأضاف أن البعض الآخر اشتكى من عشوائية بعمليات التوزيع لأن بعض الأحياء والقرى لم تصلها الماء، وذلك بسبب الضغط الكبير على الحملة واتساع محافظة الحسكة ونقص المياه في معظم مناطقها.
وقال أحد القائمين على الحملة أبو محمد الشعيطي في لقاء مصور، إن هناك بعض الأخطاء التي حدثت في توزيع المساعدات يوم الثلاثاء، مردفا: "سنعمل على تلافيها ونحن باقون في الحسكة وسنعمل على حفر مانستطيع من الآبار كحل مستدام".
يذكر أن القافلة بذلت جهوداً كبيرة في توصيل المياه وسعت لتوصيلها ما أمكن إلى مناطق عدة في المدينة والريف إلا أن اتساع محافظة الحسكة يحول دون إيصال المياه إلى كافة المناطق.
وأمس الثلاثاء، وصلت إلى مدينة الحسكة قافلة أهالي دير الزور، والتي تضم صهاريج تحمل المياه.
وقالت مصادر من القائمين على الحملة لشبكة عين الفرات، إن القافلة تضم حوالي 100 صهريج مياه سعة كل صهريج 100 برميل، ما يعادل 10 آلاف برميل.
وبالإضافة لذلك تضم الصهاريج 10 آلاف قالب ثلج سيتم توزيعها على أهالي الحسكة.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن أهالي مدينة الحسكة خرجوا بأعداد كبيرة لاستقبال فزعة دير الزور، حيث استقبل المئات من وجهاء وشيوخ المنطقة والأهالي و اللجان الشعبية القافلة عند دوار البانوراما في مدخل مدينة الحسكة.