أزمة المحروقات تتسبب بشلل قطاع النقل في دير الزور
خاص - عين الفرات
تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد في محافظة دير الزور أزمة وقود خانقة نتيجة تهميش النظام للمنطقة الشرقية وهيمنة المليشيات الإيرانية على كافة مفاصل الحياة الاقتصادية والمعيشية.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ محطة "الدهدوني" الواقعة في حي هرابش على أطراف مدينة دير الزور، أغلقت أبوابها نتيجة تأخر وصول حصة المحافظة من البنزين والذي يورَّد في العادة من مصفاة بانياس.
تأخر وصول مخصصات دير الزور تزامن مع إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى النظام عن رفع سعر لتر البنزين /أوكتان 95/ إلى 10 آلاف ليرة سورية.
وأشار مراسلنا أن نظام الأسد تسبب بأزمة نقل داخلي خانقة، حيث أوقف توزيع مخصصات الحافلات الصغيرة (السيرفيس) من مادة المازوت.
مصادر أهلية أكدت لمراسنا أنَّ مؤسسات النظام تتعمد تهميش محافظة دير الزور وتركز خدماتها في محافظات أخرى مثل دمشق وطرطوس واللاذقية، وأضافت المصادر أنَّ الأهالي قدموا عشرات الشكاوى للمحافظة والبلدية والمؤسسات المعنية دون جدوى.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ المليشيات الإيرانية تهيمن على آبار النفط ضمن مناطق سيطرة النظام وتسرق إنتاجها بشكل كامل لتكريسه في خدمة مصالحها العسكرية، كما أنها تهيمن على تجارة المحروقات القادمة من مناطق سيطرة "قسد" شرقي الفرات.