شبكة عين الفرات

كشفت مصادر شبكة عين الفرات استمرار حالة الاستنفار من قبل "الحرس الثوري" الإيراني والمليشيات الإيرانية بمدينة دير الزور، منذ بدء التحركات العسكرية للقوات الأمريكية وقسد في شرقي الفرات.

وقالت المصادر إن حالة الاستنفار ترافقت مع تسيير دوريات لعناصر مزوّدين بمضاد طيران، حيث رصدت عين الفرات آلية مثبّت عليها مضاد مع عناصر تابعين لـ "الحرس الثوري" الايراني بالقرب من دوار التكاسي بحي الموظفين.

كما رصدت الشبكة تمركز دبابات تابعة لـ "الحرس الثوري" يخفيها ضمن منازل المدنيين في حي الضاحية بمدينة دير الزور.

ويأتي ذلك تزامناً مع كثرة الشائعات عن نية التحالف الدولي شن عملية عسكرية ضد المليشيات الإيرانية في البوكمال، دون تأكيد أي مصادر رسمية.

وقبل أيام حصلت شبكة "عين الفرات" على معلومات هامة وحصرية عن وجود استعدادات لـ "الحرس الثوري" الإيراني ومليشيات "الحشد الشعبي" العراقي لإدخال تعزيزات عسكرية ضخمة ضمن أفواج الزوار القادمة إلى سوريا لأحياء ذكرى عاشوراء نهاية شهر تموز/ يوليو 2023، حيث يحتفل أصحاب هذا الفكر بهذا اليوم، ويعتقدون بأنه اليوم الذي قتل فيه الإمام حسين بن علي في معركة كربلاء.

"الحرس الثوري" الإيراني أعطى أوامر وتعليمات لـ كافة المليشيات المحلية والأجنبية المتواجدة في منطقة البوكمال شرقي دير الزور، بـ وقف إدخال أي تعزيزات عسكرية في الوقت الحالي، خشية استهدافها، وذلك لعدم وجود أي مناسبة أو مسوغ ديني أو اجتماعي لإدخال التعزيزات تحت غطاء حافلات الزوار أو بحجة مساعدات الزلزال مثلما حصل في التعزيزات السابقة.

وكشفت مصادر "عين الفرات" عن إبلاغ شخصيات أمنية وعسكرية رفيعة المستوى قادة المليشيات المحلية بمدينتي البوكمال والميادين بالتأهب الكامل ورفع جاهزية المليشيات لاستقبال تعزيزات ضخمة قادمة إلى الشرق السوري بوتيرة قوية خلال موسم دخول الزوار من العراق إلى سوريا في ذكرى عاشوراء، لزيارة السيدة زينب وضريح السيدة رقية وأماكن أخرى في ذكرى عاشوراء.