شبكة عين الفرات | تحالف اقتصادي بين ماهر الأسد ونجل حفتر!.. ما القصة؟

عاجل

تحالف اقتصادي بين ماهر الأسد ونجل حفتر!.. ما القصة؟

أفاد موقع "أفريكا إنتلجنس" الفرنسي بإقامة تحالف اقتصادي بين نظام الأسد واللواء الليبي خليفة حفتر، جعل من منطقة شرق ليبيا "منجم أموال" يستفيد منه رجال الأعمال في أقوى دوائر الجانبين، وبشكل خاص نظام الأسد.

وبحسب الموقع الفرنسي المتخصص بالمعلومات الاستخبارية فإن العلاقات بين النظام السوري وخليفة حفتر أصبحت أكثر تماسكاً وقرباً في السنوات الخمس الماضية، فيما يعتبر تحالفاً سرياً، يوفر فرصاً تجارية يستفيد منها رجال الأعمال المقربون من النظام السوري وجماعة حفتر شرقي ليبيا، وفق ما نقل موقع "تلفزيون سوريا".

ولفت الموقع إلى زيارة قام بها قائد الفرقة الرابعة التابعة للنظام ماهر الأسد إلى بنغازي في أيلول من العام 2022، على متن طائرة تابعة لشركة "أجنحة الشام"، التقى خلالها مع صدام حفتر نجل اللواء خليفة حفتر، لتتويج الشراكة التي تعود إلى العام 2017، وإبرام الصفقات التجارية.

وأشار الموقع نفسه إلى أن الروابط البحرية هي في صميم تلك العلاقة والصفقات بين النظام السوري والمقربين من خليفة حفتر في البحر المتوسط، وهي تماماً مثل رحلات "أجنحة الشام"، بما في ذلك شركة "أكاكس للمقاولات والاستثمار العقاري" الليبية، وشركة "الطير للتجارة الدولية والشحن" السورية.

ولفت الموقع إلى وجود طائرتي نقل عسكريتين تابعتين لسلاح الجو للنظام السوري، تقومان برحلات منتظمة ذهاباً وإياباً على مطار بنينا في مدينة بنغازي، وفي بعض الأحيان تتوجه الطائرتان إلى إيران قبيل استكمال رحلاتهما إلى بنغازي.

وذكر الموقع أن النقل عن طريق البحر اكتسب زخماً كبيراً، خاصة في العام 2018، بعد افتتاح شركة "الطير للتجارة الدولية والشحن" السورية والتي دشنت الخط البحري الذي يربط بين ميناءي اللاذقية وبنغازي، والتي جنت أرباحاً ضخمة من تجارة مخدر "الكبتاغون"، مع إشباع أسواق الخليج العربي، التي أتاح شرقي ليبيا الطريق لهم ووجود فرص للتوسع في جنوبي أوروبا، حيث يشتبه أن شركة "الطير" لعبت دوراً رئيسياً في نمو تلك التجارة.

ونوه الموقع إلى أن قوات خفر السواحل اليونانية أوقفت نهاية العام 2018، سفينة تحمل بضائع متجهة إلى بنغازي من اللاذقية، كانت تحمل على متنها أكثر من 3 ملايين قرص من مخدر "الكبتاغون".

يشار إلى أن الفرقة الرابعة التابعة للنظام والتي يقودها ماهر الأسد مسؤولة عن قسم كبير من تجارة المخدرات وتهريبها إلى الأردن ودول الخليج والعالم وفق ما أكدت الكثير من المصادر المحلية والدولية بالتعاون مع المليشيات الإيرانية. 

 

أخبار متعلقة