مركز أبحاث إسرائيلي يُعلّق على هجوم دمشق الأخير
علّق مركز أبحاث إسرائيلي على الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي شنها الطيران الإسرائيلي في دمشق.
ورجح مركز "ألما" الإسرائيلي أن تكون الأهداف والمواقع التي هاجمها الطيران الحربي الإسرائيلي في محيط العاصمة دمشق هي في مطار "الديماس" العسكري، موضحاً أن بطارية دفاع جوي قد تعرضت للهجوم، أو مخزن أسلحة ومعدات في المنطقة ذاتها، فيما يعتقد بأنه الهدف الرئيسي للهجوم.
وأضاف المركز، أنه من المحتمل أن تكون الأسلحة والمعدات التي جرى نقلها ضمن "الممر الإيراني"، وبطارية دفاع جوي كانت تطلق النيران لصد الهجوم، من بين الأهداف التي طالها القصف، وذكر أن أحد صواريخ الدفاع الجوي السوري سقط على مبنى مدني بين قدسيا والصبورة، غربي العاصمة دمشق.
يُذكر أن نائب رئيس ما يسمى "مركز المصالحة" الروسي في سوريا أوليغ غورينوف، قال إن مقاتلتين من نوع "إف-16" تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمتا أول أمس مستودعات في محافظة دمشق، مما أدى إلى إصابة جنديين سوريين.
وأوضح غورينوف أنه: "من الساعة 00.26 إلى الساعة 00.36، شنت مقاتلتان من طراز "إف-16" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية على مستودعات تقع في محافظة دمشق، مما أسفر عن إصابة جنديين سوريين وإلحاق أضرار مادية".
ويشن الطيران الإسرائيلي بشكل متكرر أهداف ضد مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية وقوات النظام في العديد من المناطق السورية.