رغم رفض النظام.. إصرار دولي على كشف مصير المفقودين في سوريا
متداول - عين الفرات
قال رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشأن سوريا "باولو بينيرو"، إن عمل المؤسسة المختصة بالكشف عن مصير المفقودين لدى نظام الأسد لن يتوقف، وذلك رغم عدم اعتراف دمشق بها.
وأكد "بينيرو" وجود "أشياء عديدة يمكن البدء منها قبل الوصول إلى آلية عمل المؤسسة في سوريا، من بينها القدرة على الوصول إلى مراكز الاعتقال والاختفاء، والحصول على المعلومات مسبقاً عن المفقودين، وجمع الخبرات".
وأشار "بينيرو" إلى أن عدد المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا مرتفع جداً، حيث يتجاوز 150 ألف شخص، مؤكدًا توفر "كثير من المعلومات المتعلقة بالنزاع في سوريا، الذي يعد من النزاعات الحديثة الأكثر توثيقاً على مستوى العالم".
ودعا المسؤول الأممي، الجامعة العربية إلى العمل على الكشف أولاً عن مصير المفقودين في سوريا، منتقداً التركيز على موضوعي المخدرات واللاجئين في سياق التطبيع مع دمشق.
وكشف" بينيرو" عن عقد اجتماعات مع اللجنة الخماسية العربية بشأن الملف السوري، معرباً عن أمله في التعاون لتطبيق الآلية الخاصة بالمفقودين.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار لإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسريا في سوريا.
وصوتت 83 دولة لصالح قرار إنشاء مؤسسة مستقلة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين في سوريا و11 دولة صوتت ضده وامتنعت 62 دولة عن التصويت.