خلافاً للأرقام الرسمية.. لجنة أممية تؤكد وجود أعداد كبيرة من المعتقلين في إيران
أكدت لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، في تقريرها حول إيران، أن تصريحات طهران بشأن "العفو" عن 20 ألف متظاهر معتقل هو مؤشر على أن عدد المعتقلين أكبر بكثير من هذا العدد.
وأضافت في تقرير لها أن إعدام سبعة متظاهرين في إيران أمر "صادم"، مؤكدة أن التقارير تشير إلى الاعترافات القسرية تحت التعذيب، وطالبت بمحاسبة المسؤولين والأشخاص الذين شاركوا في قمع الاحتجاجات بعد مقتل مهسا أميني في إيران، مشيرة إلى أنها ستراقب أنشطة اللجنة التي عينها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للتحقيق في الاحتجاجات، وأضافت أنها لم تتلق إجابة حتى الآن بشأن أسئلتها من طهران.
كما طالب مندوب فرنسا في الأمم المتحدة السلطات الإيرانية بوقف "قمع المتظاهرين الوحشي وإطلاق سراح جميع السجناء بمن فيهم مزدوجو الجنسية والأجانب".
بدوره، أعلن ممثل الولايات المتحدة في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن حالة حقوق الإنسان في إيران "مثيرة للشفقة" للغاية، وأن إعدام المتظاهرين "مثير للاشمئزاز".
ووصف ممثل ألمانيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حالة حقوق الإنسان في إيران بأنها "مقلقة للغاية" وقال إن التدهور المتزايد لحقوق الإنسان في هذا البلد أدى إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق، منتقداً عمليات الإعدام وقمع الفتيات في المدارس.