شبكة عين الفرات

دعت الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، إلى تمديد تفويض إدخال المساعدات لسوريا عبر الحدود، والذي من المقرر أن ينتهي التفويض الحالي للعمل به في 10 تموز المقبل.

وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، أن "من شأن تفويضٍ مدته 12 شهراً أن يمكّننا ويمكّن شركاءنا من تحقيق نتائج إنسانية أفضل في الأشهر المقبلة. هكذا الأمر ببساطة".

وتابع "غريفيث" أن مناشدة الأمم المتحدة بجمع مبلغ 5.4 مليار دولار لمساعدة سوريا، لعام 2023، هو الأكبر في العالم، لكن لم يُجمع من هذا المبلغ إلا أقل من 12 بالمئة.

وتابع: "لم نشهد أبدا مثل هذا التمويل الضعيف في تاريخ هذا الصراع"، مناشدا الدول بدفع تعهداتها التي دقطعتها للمساهمة هذا الشهر لدعم الشعب السوري ودول الجوار التي تستضيف لاجئين سوريين، في عام 2023

ويتعيّن الحصول على تفويض من المجلس المؤلف من 15 عضوا، الحصول على أغلبية الأصوات، وعدم استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الدول الخمس دائمة العضوية.

وتحاول روسيا بشكل مستمر تشويه آلية دخول المساعدات عبر الحدود، في مسعى منها لجعلها تدخل عبر الخطوط أي من خلال مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي يتيح للنظام التحكم فيها وسرقتها. 

وفي هذا الإطار، زعم فاسيلي نيبينزيا، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، الخميس، أن "عملية مساعدات الأمم المتحدة تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها".

بدورها، قالت نائبة المبعوث الأممي الخاص لسوريا، نجاة رشدي، إن الشعب السوري ينشد حلا سياسيا يحفظ وحدة بلاده واستقرارها، ويهدف إلى إعادة بناء التماسك الاجتماعي بما يستجيب لجميع تطلعات أبنائه.

وأضافت المسؤولة الأممية، خلال إحاطة قدمتها لمجلس الأمن، أن السوريين ما زالوا يواجهون "صراعا حادا ومدوّلا"، فيما عكس تصاعد العنف الأخير الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.